إن إدراك الطابع التاريخي لمسار تمكين لا يقتصر فقط على النظر إلى التطور الزماني للمسار الذي ينعكس في مرآة نيتنا ، المنظومة الخلقية ، وعلم الوجود ، ونظرية المعرفة ، والنماذج المفاهيمية والتنظيمية ، والشراكات والمحادثات الدولية. يجعلنا في الفهم لدقة العلاقة بين الوقت والاطار و المحلي والمنظوماتي.
إعادة النظر في تاريخ تمكين هو وسيلة لإعادة اكتشاف واقعنا من جديد وطرق التعبير عنه باستمرار. هذا يقودنا إلى التعمق أكثر في فهمنا، وفي نفس الوقت ، التوسع في إدراكنا لذاتنا وإدراكنا الداخلي مع التواضع الكامل وفهم مسؤوليتنا.

نحن نسهل مسار التسهيل الذاتي لمسار فريقنا وشركائنا ، ونخلق الظروف معا لإبراز منظومة ايكولوجية جماعتية تعلمية تفهمية
ـ تسمح "نعومة" تسهيل تمكين بنمو طبيعي وانسيابية حركة الصدى. إنه يستلزم المرح ، وإيجاد اليسر في العسر ، على استشعار الميل والطريق، الذي يجمع الكل وهم على استعداد لتعلم معا المشي بينما يقومون بتعبيده، وكذا تسهيل عملية التفكير التأملي المشترك في المعاش بطريقة فردية وجماعية . حينها تصبح التحديات فرص لاكتشافها معا والنشاز يصبح صديق ، والمناهج تصبح فهم مجسد ، والطرق والاليات تصبح العاب ، والمسهل يصبح التسهيل ، والتعميم يصبح تسهيل لمسار الانتشار و بالفرح والاستعجاب نرى كيف العمل يصبح تسهيل للقادم بذاته.

يتم توجيه تركيز اهتمام مسار التيسير لدينا من خلال وعينا المتزايد بترابط الأنظمة وتكافلها.
يحتوي الإسطرلاب الملاحي الخاص بنا على إحداثيات تتحرك مع نمو فهمنا المشترك مع شركائنا وفهم فهمنا. يتم إعلامهم من خلال الانعكاس المشترك المستمر لتجاربنا المعاشة ، ونموذجنا لتقدير الذات ، ومنظومة التيسير المعرفي لدينا ، ومنظومة ايكولوجية بحثية مفتوحة وتقييم التعقيد الاجتماعي والنظامي المستمر the ongoing socio-systemic complexity evaluation (مرآة المرآة).